الاثنين، 28 نوفمبر 2011

صعوبات المهنة: الصحفيون الكورد في العراق خلال العهد الملكي


صعوبات المهنة: الصحفيون الكورد في العراق خلال العهد الملكي
 1921-1958
فرهاد محمد احمد
مدرس مساعد، كلية الاداب، جامعة دهوك
تعد الصحافة وسيلة مهمة من وسائل تعبير الشعب عن مطامحه واهتماماته، كما إنها من المصادر الحية التي ينبغي الاعتماد عليها في كتابة التاريخ، فمن خلال ما تسطره من مقالات نستطيع تلمس أراء الناس ومشكلاتهم واتجاهاتهم وسلبيات واقعهم الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، فضلاً عن إنها تساعدنا في فهم تصور بعض مظاهر النهضة الفكرية وتنامي الوعي القومي الكوردي وتطور حركته التحررية، وانعكاس تيارات المجتمع واتجاهاته السياسية، فالصحافة كما قيل مرآة المجتمع.
اعترت مهنة الصحافة، خلال العهد الملكي (1921 ـ 1958)، صعوبات جمة، سيما بالنسبة للصحفيين الكورد، إذ كان دربه شائكاً و مخاضه عسيراً و هو يشق طريقه لايصال رسالته التي تهدف إلى النهوض بالمجتمع الكوردي، فهي من جهة كانت خاضعة للرقابة الحكومية الشديدة، ومن جهة أخرى لم تسمح الحكومة بظهور أحزاب كوردية علنية تأخذ على عاتقها مهمة دعم الصحافة الكوردية، لذا نستطيع ان نقول ان تاريخ الصحافة الكوردية خلال هذه الفترة  ما هو إلا جهود أشخاص واغلبهم كانوا  ادباء و شعراء صقلوا مواهبهم عن طريق ممارسة المهنة، ولعل هذا الشيء كان سبباً ايضاً في أن تطغى المواضيع الأدبية على الصحافة الكوردية، و ظلت هذه الصفة بارزة في الصحافة الكوردية حتى وقتنا الحاضر([1]). فمن مجموع (26) جريدة و مجلة([2])علنية صدرت خلال هذه الفترة، لم تكن بينها سوى مجلة سياسية واحدة و هي مجلة (نزار/ الغابة) التي أصدرها الاديب و الصحفي علاء الدين سجادي في 30 أذار 1948([3]).
في الحقيقة إن السبب في تلهف الكورد على الامتياز الأدبي لم يكن بسبب كون الادباء و الشعراء هم الذين يقومون بأصدار الصحف، و انما لازم صفة الامتياز الأدبي الصحف الكوردية قسراً، بسبب القوانين العراقية التي كانت تفرض رقابة شديدة على الصحف السياسية و منح الامتياز لها، سيما اذ كانت كوردية، فضلا عن ذلك فالجريدة الادبية لا تخضع للتأمينات النقدية التي تؤخذ من الجريدة السياسية([4])، فصاحب مجلة (ديارى كوردستان/ هدية كوردستان) حاول اول الأمر الحصول على امتياز سياسي، لكن بسبب التأمينات النقدية غير الامتياز إلى أدبي([5]).
صدر خلال سنوات الانتداب البريطاني في العراق (1918 – 1932) اكثر من (200) مجلة وجريدة متنوعة ولم تكن بينها سوى (6) فقط باللغة الكردية، كما لم تحدث زيادة في عدد الصحف الكردية بعد استقلال العراق عام 1932([6]). هذا الشيء يدل على ان العمل في مهنة الصحافة خلال تلك الفترة لم يكن بالامر الهين سيما بالنسبة للصحفيين الكورد الذين وجدوا في الصحافة وسيلة للتعبير لاثبات هويتهم القومية والحفاظ على التراث الثقافي الكوردي في ظل محاولات الحكومة لطمس المعالم القومية الكوردية.
حققت الصحافة الكوردية تقدماً واضحاً في الثلاثينيات، فقد حدثت تغيرات جوهرية عليها من حيث المضمون والشكل، اقتضتها طبيعة العمل الصحفي المتطور، فظهرت مجلات وجرائد كردية بحلة جديدة وبتقنية حديثة، تطورت فيها أساليب المقالات منافسةً في ذلك أخواتها من الصحف العراقية، واختلفت فيها المواضيع وتحررت من النهج التقليدي القديم([7]).
 هيأ ذلك لظهور صحف كوردية متطورة جداً مقارنةً بالصحف السابقة، ومن اهم تلك الصحف مجلة (طلاويَذ/ نجمة الصباح)، صدرت في بغداد في كانون الأول 1939 وصدر عدد الأخير (105) في آب 1949، وهي تعد من خيرة المجلات الكردية وأطولها عمراً خلال العهد الملكي، ولعبت دوراً مشّرفاً في نشر الأفكار الوطنية والديمقراطية وتنمية الثقافة والأدب القومي وخلق جيل من الأدباء والكتاب على نحو تقدمي وطني([8]).كذلك جريدة (ذين/ الحياة) والتي تعد أطول جريدة كردية في العراق، صدرت في السليمانية في 26 كانون الثاني 1939، واستمرت في الصدور حتى السابع من شباط 1963 وصدر منها (1714) عدداً([9]).
تعد فترة (1954 – 1958)، فترة ركود بالنسبة للصحافة العراقية والكردية([10])، فقد أصدرت وزارة الداخلية في 22 أيلول 1954 مرسوم المطبوعات رقم (24) لعام 1954 وألغيت بموجب المرسوم جميع امتيازات الصحف وعددها (170) صحيفة منها صحيفة واحدة في كل من السليمانية واربيل وكركوك([11])، ومن الصحف الكردية التي ظهرت بعد ذلك القانون هي: (مجلة هةتاو/ ضوء الشمس) ومجلة (هيوا/ الأمل) ومجلة (ثيَشكةوتن/ التقدم)  ومجلة (شةفةق/ البيان) وإن هذه الصحف استمرت بعد اندلاع ثورة 14 تموز 1958.
يأتي ندرة مطابع جيدة في كوردستان في مقدمة المشكلات التي واجهها الصحفيين الكورد، فبواسطة المطبعة التي جاء بها ميجرسون([12])  إلى السليمانية، أصدرت (ثيَشطؤتن/ التقدم، بانطى كوردستان/ نداء كوردستان، رؤذى كوردستان/ يوم كوردستان، بانطى حةق/ نداء الحق، ئوميدى ئيستقلال/ أمل الاستقلال، ذيانةوة/ الحياة، زبان/ اللغة) ([13]). و بواسطة المطبعة التي أسسها حسين حزني موكرياني([14])في رواندوز، اصدرت مجلة (زارى كرمانجى/ اللهجة الكرمانجية) ثم نقلت إلى اربيل و اصدر بها مجلة (روناكى/ النور) ([15]).
و كانت تلك المطابع قديمة، تعاني من مشكلات عديدة، لذا إن اصحاب الصحف التي ذكرناها لم يستطيعوا من اصدار سوى أعداد قليلة من صحفهم، فمثلا حسين حزنى موكريانى بالرغم من امتلاكه لمطبعة خاصة به، لم يستطع من اصدار سوى (24) عدد من مجلته زارى كرمانجى([16]). كما انه كان من غير الممكن الاستفادة من المطابع الموجودة في العراق لكونها تفتقر للحروف و الحركات الموجودة في اللغة الكوردية، فضلا عن جهل عمال المطابع العراقية باللغة الكوردية، مما كان يؤثر على المطبوع الكوردي و يجعله مملوءا بالأخطاء المطبعية رغم تكرار تصحيحها([17]).
 من المشاكل الأخرى التي واجهها الصحفي الكوردي هي التمويل فمن المعروف ان الصحف تعتمد في وارداتها بشكل خاص على بيع الجريدة و الإعلانات، فبخصوص بيع الصحف الكوردية، تميزت سوقها بالكساد بسبب سواد الأمية المنتشرة بين الكورد، و عدم السماح بوصولها إلى باقي الأجزاء الأخرى من كوردستان بسبب الرقابة الشديدة عليها من قبل حكومات سوريا و تركيا و ايران([18]).
و تسبب الفقر الشديد الذي كان يعاني منه شرائح واسعة من المجتمع الكوردي، في تراكم اجور بيع الصحف الكوردية لدى مشتركيها، فأغلب الصحف الكوردية كانت تشكي من هذه الظاهرة، وكانت مجلة طلافذ من اكثر المجلات الكوردية التي تطالب مشتركيها بدفع اجورها المتراكمة منذ سنين"([19]).
عبرت مجلة نزار عن أثر هذه الظاهرة على الصحافة الكوردية معللا ان شراء المطبوعات ضرورية في تقدم الصحيفة وخدمة كبيرة الى اللغة الكوردية، و مما جاء فيها:" لو انك علمت يا من تعطي هذا المال القليل في شراء المطبوعات الكردية بأنك تبني لك صرحا ادبيا كورديا بهذا المال القليل الذي تدفعه.. انت ايها الجندي المجهول المحارب لأجل لغتك لو انك تعلم كم تسدي إلى لغتك و إلى من يتكلمون بهذه اللغة و إلى مستقبل هذه اللغة لو كنت تعلم لما أعطيت إلا أكثر فما تعطي بقلب منشرح و بناء أكثر... أخي يا من اناديك و لا أعلم من انت عسى أن يكون ندائي قد بلغ شفاف قلبك"([20]).
اما بالنسبة للإعلانات، فقد كانت نادرة جداً في الصحافة الكوردية خلال العهد الملكي سيما التجارية و حتى الإعلانات الحكومية أيضا فلم تكن تعطي للصحف الكوردية عدا بعض الإعلانات المحلية و التي كانت قليلة جداً([21]). لنذكر ما كتبته مجلة نزار بهذا الخصوص وهي تأمل خيراً بتأسيس جمعية الصحفيين في العراق وتوليها مهام توزيع الاعلانات بدلاً من مديرية الدعاية العامة، ولكن الشيء الذي حصل كما تقول المجلة وهو استمرار اهمال الصحف الكوردية في مسألة التوزيع العادل للاعلانات، ومما جاء فيها:" ان الجمعية اصبحت ترسل الاعلانات حسب اهوائها، فتعطي بعض الصحف وتحرم الصحف الاخرى منها، ومن جملتها مجلتنا التي هي المعبر الوحيد عن ابناء البلد. وقد راجعنا الجمعية مراراً طالبين رفع هذا الحيف الواقع علينا، فلم نجد الا فتوراً وتقاعساً الامر الذي دعانا الى كتابة هذه الكلمة لتنبيه المخلصين فيها الى الى الحقيقة ومعاملة هذه المجلة كما تعامل بقية الصحف الاخرى"([22]).     
كان لمحاربة الحكومة للصحافة الكوردية من أهم المشاكل في طريق تقدمها، فبواسطة القوانين التي اصدرتها كبلت النشاط الصحفي بكثير من القيود([23]). فعندما نشرت مجلة زارى كرمانجي مقالا حول قدوم المندوب السامي البريطاني الجديد كلبرت كلايتون([24])إلى العراق، حيث رحب المقال بقدومه و علق عليه أمال الشعب الكوردي في الرفع من معانات الفقر و الجهل في كوردستان، و سيادة العدالة و ازدهار المطابع و المنشورات الكوردية([25])، نجد ان الحكومة تنذر المجلة مذكرا لها "انذركم ان تبتعدوا عن الخوض في الشؤون السياسية و ان تحصروا ابحاثكم في المسائل العلمية و الأدبية"([26]).
واغلقت الحكومة مجلة (روناكي/ النور) سنة 1936 بسبب نشرها مقالاً اوضحت فيه ان مدينة اربيل بحاجة الى مشروع ماء لتزويد الاهالي بما يحتاجونه من المياه الصالحة للشرب([27]). 
و عندما صدرت مجلة نزار، المجلة السياسية الوحيدة للكورد في العراق خلال العهد الملكي، ارسل المؤرخ محمد امين زكي (1880-1948) رسالة إلى رئيس تحريرها تحت عنوان (نصيحتي إلى نزار) دعاه  فيها الى:" السير بخط معتدل و عدم التفريط  حتى تستمر في الصدور و تخدم الوطن و المواطنين.." ([28]).
 دأب الصحفيون الكورد، رغم تلك الصعوبات، بنشر رسالتهم دون كلل و ملل، و لعبوا دورا ملحوظا في نشر المعرفة و تثقيف الشارع الكوردي و عرض مشاكله امام الرأي العام و الحكومي حتى لو جاء ذلك على حساب غلقها، لنذكر ما كتبه هاملتون و هو يصف صعوبات حسين حسني موكرياني عندما كان يصدر مجلة زارى كرمانجي، فيقول:" و لم يكن سيد حزني مؤرخا لا غير، فهو صحفي محلي و صاحب جريدة مجتمعا، المرء يقرأ من لافتة نحاسية على باب منزله عبارة (زارى كرمانجى) و هذا اسم جريدته و المحرر يكتب مقالات أفتتاحية نارية في مصائب الشعب الكوردي، و يصف احرف المقالات بنفسه و يعمل حروفه الطباعية من خشب بلوط الجبل يقطعه قطعا صغيرة و يتولى صقلها و هندمتها و حفرها، و ينقش عليها أيضا زخارف و تهاويل يزين بها الجريدة و بيده يحبر الواحه ويدير المطبعة البسيطة و يطبع نسخ الجريدة و يطويها و يصحفها ليكون منها مجلة شهرية، يرسل منها نسخة إلى المندوب السامي و أخرى إلى مقر عصبة الأمم في جنيف، و تسمى مجلة شهرية و ما هي الا نشرة صغيرة كثيرا ما تمنع عن الصدور بسبب أتجاهها الكوردي الذي لا يستحسنه حكام بغداد"([29]).
ومن جهة اخرى كان من الطبيعي ان تؤثر تلك المشاكل على الصحافة الكوردية و تطورها، فكثيرا ما كانت تعرف نفسها بأنها أسبوعية أو شهرية، لكنها لم تكن تصدر في مواعيدها، فقد اعلنت مجلة نزار (اعتذارا) إلى قرائها ذكرت فيه:" نعلن لقراء مجلة (نزار) الكرام بأن من المقرر أصدار هذه المجلة مرة واحدة في كل اسبوع الا انه بالنظر لعدم أكمال بعض النواقص الأدارية و المطبعية سنجعلها نصف شهرية لمدة مؤقتة جدا و سنبذل قصار جهدنا لأكمال تلك النواقص بأقرب وقت ممكن"([30]) . و هناك صحف صدر منها عدد واحد فقط كمجلة (زانستى/ المعرفة) و مجلة (ثةيذة/ السلم) ([31]). كما واثرت على حجم الصحف و على نوعية الورق المستخدم([32]).
ان ما سبق يقودنا الى القول بان المميزات التي تميزت بها الصحافة الكوردية خلال العهد الملكي (1921ـ 1958) بانها  مميزات الصحافة في المجتمعات النامية وهي:
1- صدورها باللغتين العربية و الكوردية و احيانا بعدد لغات كصحافة شيخ محمود البرزنجي (1881ـ 1956) ([33]).
2- افتقارها إلى عامل التوزيع و التوزيع المحدود.
3- الأعتماد الكلي على المشتركين.
4- الأفتقار إلى مستلزمات الطباعة.
5- عدم الاستفادة من الإعلانات([34]).
6- عدم بروز الاختصاص لا على مستوى الصحف: فنية، رياضية، عمالية، فلاحية... و لا على مستوى العاملين في الصحيفة : محرر شؤون اقتصادية، محرر شؤون سياسية، محرر فني، مخبر صحفي...، فهناك صحف يفهم من مقالاتها بأن كاتب جميعها شخص واحد كمجلة ثةيذة مثلا([35]).




[1]))  يعود ممارسة الكورد لمهنة الصحافة الى عام 1898 عندما اصدر مقداد مدحت بدرخان اول جريدة كوردية باسم كوردستان، ومنذ ذلك الوقت بدأ الكورد يهتمون بهذه الوسيلة العصرية للتعبير عن اهدافهم القومية. للمزيد من التفاصيل عن جريدة كوردستان، ينظر: كوردستان يةكةمين رؤذنامة كوردى 1898 – 1902، كؤكردنةوةى و ثيَشةكى: كةمال فوئاد، (بةغداد، 1972).  
[2])) للاطلاع على الصحف الكوردية الصادرة خلال العهد الملكي ينظر: جبار محمد جباري، تاريخ الصحافة الكوردية في العراق (بغداد، 1973) ص ص 31 -48، جمال خزنةدار، مرشد الصحافة الكردية، (بغداد، 1973) ص 3 و ما بعدها.
[3]) )علاء الدين سجادي، اديب و صحفي كوردي معروف، سبق و أن ترأس مجلة طلاويَذ/ السهل) ايضاً       الصادرة في بغداد عام 1939، توفي عام 1984 للمزيد ينظر : عمر علي شريف ، علاء الدين السجادي و دوره الريادي في مسيرة الصحافة الكوردية ، خةبات(جريدة)، أربيل، العدد (1074)، (19 نيسان 2002).
[4])) حدد مرسوم المطبوعات رقم 24 لسنة 1954 الـتأمينات التي تؤخذ من الجريدة السياسية بالشكل التالي:
     - مائة دينار اذا كانت المجلة او الصحيفة تصدر في اوقات تزيد على خمسة عشر يوما.
     - مائتي دينار اذا كانت المجلة او الصحيفة تصدر فترة بين الاسبوع و خمسة عشر يوما.
     - خمسمائة دينار اذا كانت المجلة او الصحيفة تصدر أكثر من مرة في الأسبوع.
     ينظر الوقائع العراقية(جريدة)، العدد (3510)، (16 تشرين الثاني 1954).
[5])) ديارى كوردستان(طوظاربةغدا، ذمارة (1)، (11 اذار 1925) .
([6])  كمال مظهر احمد،سةد سالةى رِؤذنامةطةرى لة عيراقدا، برايةتى(كوظار)، ذمارة 8 (تشرينى دووةمى 1970)، ل8.
([7])  جبارى، المصدر السابق، ص ص 28 – 29.
([8])  للتفصيل عن دور هذه المجلة، ينظر: محمد دلير أمين محمد، "رِؤلىَ طوظارى طةلاويَذ لة طةشة سةندن و ثيَشخستنى ئةدةبى كورديدا"، نامةيةى ماسترى نة بةلاوكراوة، ثيَشكةشى كؤليجى ئاداب (زانكويى سةلاحة دين، 1989)، ل 2 و لة ثاشدا.
([9])  ع. ز، رةفيق سالح ئةحمةد، "رابةرى رؤذنامة نوسيى كوردى"، طوظارى رؤذنامةظانى، ذمارة (11 – 12)، (2003)، ل ل 108109.
([10])  حةمة سالح فةرهادي، ضةند لايةنيَكى رؤذنامةنووسى كوردى، (بةغدا، 1988)، ل ل 36 – 37.
([11])  وائل علي احمد النحاس،" تاريخ الصحافة الموصلية 1926 – 1958"، رسالة ماجستير غير منشورة مقدمة إلى كلية الآداب (جامعة الموصل، 1988) ص 183.
[12])) ايلي بانيستر سون، ضابط انكليزي معروف، زار كوردستان العراق خلال (1908 ـ 1909) كتاجر ايراني بأسم ميرزا غلام حسين شيرازي، و بعد الحرب العالمية الأولى (1914ـ 1918) عين ضابطا سياسيا في خانقين ثم في السليمانية، و لشهرته بين الكرد عرف بـ لورانس الكورد، و تعلم اللغة الكوردية و أشرف على أصدار مجلة ثيَشطؤتن التي صدرت في 29 نسان 1920. ينظر : كمال مظهر أحمد، كردستان في سنوات الحرب العالمية الأولى، ترجمة: محمد الملا عبد الكريم، (بغداد ، 1984) ص ص 36 ـ 37.
[13])) عن هذه المطبعة، ينظر: د. كةمال مةزهةر، ضةند لاثةرةيةك لة ميَذووى طةلى كورد، بةشى يةكةم، (بةغدا، 1989) ل ل 153 ـ 159.
([14]) حسين حزني موكرياني، صحفي و مؤرخ كوردي معروف، ولد في مدينة مهاباد بكوردستان ايران، أسس مطبعة في حلب و اصدر بواسطتها خلال (1915ـ 1922) عدد من الصحف بصورة سرية منها كوردستان، دياربكر، سوران، ئارارات، بوتان) ثم نقلها الى رواندوز و أصدر بها مجلة زارى كرمانجي، و من ثم الى أربيل و اصدر بها مجلة روناكي، ينظر : جمال خزنةدار، المصدر السابق،ص 149.
[15])) للتفاصيل عن هذه المطبعة، ينظر طيو موكريانى، ميَذووى دامةزراندنى ضاثخانةى كوردستان، هةتاو(طؤظارا )، هةوليَر، ذمارة (169) 1،(5 كانوونى دووةم 1960)، ل ل 22 ـ 25.
[16])) د. كةمال مةزهةر ئةحمةد، تيَطةيشتنى راستى شوينى لة رؤذنامةنوسى كوردى دا، (بةغدا ، 1978) ل 86.
([17]) عز الدين مصطفى رسول، حول الصحافة الكوردية، (بغداد، 1973) ص 16.
[18]))  المصدر نفسه، ص 16.
([19])  Amir Hassan Pour, nationalism and languagein kurdisatn, 1918 – 1985, (sanfrancisco: 1992), P.240

[20]))  نزار(مجلة )، بغداد، العدد(21)، (31 كانون الثاني 1949).
([21])  Pour, O.P.cit, P.245
([22]) نزار، العدد (15)، (21 تشرين الاول 1948).
([23]) ان الصحافة الكوردية العراقية ظلت حتى عام 1931 خاضعة لاحكام قانون المطبوعات العثماني الصادر في عام 1909 و تعديلاته الى حين صدور اول قانون عراقي خاص بالصحافة و هو قانون المطبوعات رقم (82) لسنة 1931، و اعقبه قانون رقم (57) لسنة 1933و تعديلاته رقم (33) لسنة 1934 و أستمر العمل به الى سنة 1954 حيث صدر مرسوم المطبوعات رقم (24) لسنة 1954، و استمر العمل به لحين ثورة 14 تموز 1958، ينظر: فائق بطي، صحافة الأحزاب و تاريخ الحركة الوطنية، (بغداد، 1969) ص ص 190-192.
[24])) كلبرت كلايتون ضابط انكليزي ولد عام 1875م عمل مع الجيش البريطاني في مصر من عام 1910م إلى عام 1919 والتحق في صفوف جهاز الاستخبارات البريطاني من عام 1914م إلى عام 1917م  وأصبح مندوبا ساميا في العراق بين عام 1928 و عام 1929 وتوفي عام 1929م عن عمر ناهز 54 عام. ينظر:
http://www.iraqkhair.com/vb/archive/index.php/t-1733.html                      
[25])) زارى كرمانجي(طوظار)، رواندوز، ذمارة (16)، (7كانونى دووةم 1929).
[26]))  كوردستان موكريانى، زارى كورمانجي (1926 ـ 1932) يةكةمين طوظارى كوردى شارى رواندوز، (هةوليَر، 2002) ل 30.
[27]))  د. كةمال مةزهةر ئةحمةد، تيَطةيشتنى راستى، ل 86.
([28]) نزار، العدد (1)،(30 اذار 1948).
[29])) هاملتون، طريق في كردستان، ترجمة: جرجيس فتح الله، ط2، (اربيل، 1999) ص ص 181-182.
[30])) نزار، العدد (1)، (30 اذار1948).
([31]) كةمال مةزهةر ، ذيَدةرىَ بةرىَ، ل 95.
([32]) للمزيد من التفاصيل حول التطور الفني للصحافة الكوردية، ينظر: غازى حسن، التطور الفني في الصحافة الكوردية، ترجمة: أزاد عبيد صالح، طولان العربي (مجلة)، اربيل، العدد 38، 39، (تموز ، آب 1999) ص ص 96- 100.
[33])) للمزيد من التفاصيل حول صحافة الشيخ محمود البرزنجي، ينظر: رةفيق سالح، سىَ رِؤذنامةى رِؤذطارى شيخي نةمر 1923 – 1924، ثيَشةكى: د. كةمال فوئاد، سديق سالح، (سليمانى، 2001).
([34]) . Pour, O.P.cit, P.276.
[35])) كةمال مةزهةر، ، ذيَدةرىَ بةرىَ، ل 95.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق